** الهمة ياشباب الأمة في الإخلاص عند كل مهمة**
أعجتني قصة الإمام الشاطبي وهمته العالية في إخلاص عمله لله وإليكم قصة تأليفه المنظومة المشهورة
الشاطبية في القراءات السبع ..
الحقيقة يا أخواني أن موضوع كبير لاكن ...
خذ هذه و تفكر في إخلاصه العجيب : لما ألف هذه الأبيات كان يطوف بها حول الكعبة مئات بل آلاف المرات ويقول : يا رب إن كنت قد قصدت بها وجهك فاكتب لها البقاء ...
ولم يكتف بهذا بل كتبها في قرطاس ووضعها في قارورة وختم عليها وألقاها في البحر ثم دعا الله تعالى أن يبقيها إن كان يريد بها وجهه تعالى ... ودارت الأيام
وإذا بصياد يصيد السمك ويرى القارورة بين السمك فيفتحها ، فيجد بها ورقة بها قصائد في القراءات .. فيقول في نفسه : والله لا يعلم بها إلا الإمام الشاطبي .. سأذهب إليه وأسأله عنها
وحينما دخل على الإمام وذكر له ما وجد في البحر قال له الإمام : افتحها واقرأ ما فيها .... فبدأ الصياد يقرأ :
بدأت باسم الله في النظم أولا *** تبارك رحمان الرحيم موئلا
وثنيت صلى الله ربي على الرضا *** محمد المهدي إلى الناس مرسلا
وإذا بالصياد يقرأ والإمام الشاطبي يبكي
فسأله مالذي يبكيك فحكى له قصة القصيدة
( فاللهم ربي ارزقني الإخلاص) ،
ولذلك نجد الآن وفي كل مكان من طلاب علم القرآن يحفظونها ، وهي مشهورة تذهب إلى اندونيسيا .. الهند .. مصر ، الشام ، تركيا ، وفي كل مكان
لأن صاحبها أخلص في عمله
فالخلاصة للقاعدة الأولى في الحياة : ( ما قصد به وجه الله تعالى ، لابد أن يبقى ).. أنتهت
. ..وابنتضار ردودكم الصادقة...
أعجتني قصة الإمام الشاطبي وهمته العالية في إخلاص عمله لله وإليكم قصة تأليفه المنظومة المشهورة
الشاطبية في القراءات السبع ..
الحقيقة يا أخواني أن موضوع كبير لاكن ...
خذ هذه و تفكر في إخلاصه العجيب : لما ألف هذه الأبيات كان يطوف بها حول الكعبة مئات بل آلاف المرات ويقول : يا رب إن كنت قد قصدت بها وجهك فاكتب لها البقاء ...
ولم يكتف بهذا بل كتبها في قرطاس ووضعها في قارورة وختم عليها وألقاها في البحر ثم دعا الله تعالى أن يبقيها إن كان يريد بها وجهه تعالى ... ودارت الأيام
وإذا بصياد يصيد السمك ويرى القارورة بين السمك فيفتحها ، فيجد بها ورقة بها قصائد في القراءات .. فيقول في نفسه : والله لا يعلم بها إلا الإمام الشاطبي .. سأذهب إليه وأسأله عنها
وحينما دخل على الإمام وذكر له ما وجد في البحر قال له الإمام : افتحها واقرأ ما فيها .... فبدأ الصياد يقرأ :
بدأت باسم الله في النظم أولا *** تبارك رحمان الرحيم موئلا
وثنيت صلى الله ربي على الرضا *** محمد المهدي إلى الناس مرسلا
وإذا بالصياد يقرأ والإمام الشاطبي يبكي
فسأله مالذي يبكيك فحكى له قصة القصيدة
( فاللهم ربي ارزقني الإخلاص) ،
ولذلك نجد الآن وفي كل مكان من طلاب علم القرآن يحفظونها ، وهي مشهورة تذهب إلى اندونيسيا .. الهند .. مصر ، الشام ، تركيا ، وفي كل مكان
لأن صاحبها أخلص في عمله
فالخلاصة للقاعدة الأولى في الحياة : ( ما قصد به وجه الله تعالى ، لابد أن يبقى ).. أنتهت
. ..وابنتضار ردودكم الصادقة...