السرحــان في الصلاة مشكلة يواجهها البعض ..
حيث قال الرسول الكريم ( أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة .. ينظر الله في صلاته ، فإن صلحت صلح سائر عمله ، و إن فسدت فسد سائر عمله ))
و يقول أيضاً (( إذا نودي للصلاة ، يحضر الشيطان بين المرء و نفسه ، فيقول اذكر كذا و كذا لما لم يكن يذكر ، حتى لا يدري الرجل كم صلى )) .
و لعــــلاجها ,, يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقة واحدة فقط لتدبر أمور عدة :
أولاً : استحضار هيبة الله تعـــــالى
و نحن نتوضأ .. بأننا نستعد لمقابلة ملك الملوكـ ؟
نكبر تكبيرة الإحرام بأننا سندخل في مناجاة ربنا السميع العليم ؟
و عند السجود نستشعر بأننا أقرب ما نكون من ربنا الواحد الأحد ..
و في التسليم في آخر الصلاة نحترق شوقاً للقائنا القادم مع الرحمن الرحيم
ثانياً : النية
يجب عقد النية و التصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه و الأستعاذة من الشيطان
و لقد شكا رجل إلى الرسول الكريم فقال : إن الشيطان قد حال بيني و بين صلاتي ، فقال له . صلى الله عليه و سلم . فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه و اتفل _ أي انفخ مع رذاذ خفيف لا يرى و لا يحس _ على يسارك ثلاثاً قال ففعلت ذلكـ فأذهبه الله عني ))
ثــــــالثــاً : استشعر عظمة الله
إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدى الصلاة كمجرد مهمة بل أنها حوار مع الخالق ذي القوة المتين .
رابــــــــــــــعاً : استحضار المعنى
بإشراك القلب و العقل مع اللسان في تدبر كل كلمة و الإحساس بها و بمعناها و النظر إلى موضع السجود أو بين القدمين .
خــــــــــــــامساً : عدم النظر إلى السماء
لقول الرسول الكريم (( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم ، فأشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم )) .
ســــــــــادساً : عدم الالتفات
ســـــــابعاً : عدم التثاؤب
قال الرسول الكريم (( التثاؤب في الصلاة من الشيطان )) و عند التثاؤب توضع اليد على الفم .
ثــــــــامناً : عدم التشكــكـ ,
لا يتشكك المسلم في صلاته من أي هاجس فإذا تشكك فليستعذ بالله من الشيطان و ليكمل صلاته .
تاســــــــــــــعاً : عدم القراءة سراً
و أيضاً عدم رفع الصوت عالياً فيجب أن يسمع نفسه فقط . لقوله تعالى (( و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها و ابتغ بين ذلك سبيلا ))
عـــــــــــــاشراً : إتقان الصلاة
بالتأني في أدائها و أعطاء كل ركن حقه و الدعاء في السجود لأن أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد .
و هذا ما سماه الصحابة [ الجـــــــهاد الأكبر ] و يجب عدم اليأس و الأستسلام للهزيمة والانقطاع عن الصلاة بحجة أنها تحملنا ذنوباً بدلاً من الحسنات !
فـــهي حيلة أخرى من حيل الشيطان بإبعادنا عن الصلاة ، فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمـــله ،، فما بالنا بمن لا يصلي اصلاً ؟
اســـأل الله أن يتقبل منا أعمالنا و أن يثبتنا على الدين و يجمعنا في الفردوس الأعلى و يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم .
حيث قال الرسول الكريم ( أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة .. ينظر الله في صلاته ، فإن صلحت صلح سائر عمله ، و إن فسدت فسد سائر عمله ))
و يقول أيضاً (( إذا نودي للصلاة ، يحضر الشيطان بين المرء و نفسه ، فيقول اذكر كذا و كذا لما لم يكن يذكر ، حتى لا يدري الرجل كم صلى )) .
و لعــــلاجها ,, يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقة واحدة فقط لتدبر أمور عدة :
أولاً : استحضار هيبة الله تعـــــالى
و نحن نتوضأ .. بأننا نستعد لمقابلة ملك الملوكـ ؟
نكبر تكبيرة الإحرام بأننا سندخل في مناجاة ربنا السميع العليم ؟
و عند السجود نستشعر بأننا أقرب ما نكون من ربنا الواحد الأحد ..
و في التسليم في آخر الصلاة نحترق شوقاً للقائنا القادم مع الرحمن الرحيم
ثانياً : النية
يجب عقد النية و التصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه و الأستعاذة من الشيطان
و لقد شكا رجل إلى الرسول الكريم فقال : إن الشيطان قد حال بيني و بين صلاتي ، فقال له . صلى الله عليه و سلم . فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه و اتفل _ أي انفخ مع رذاذ خفيف لا يرى و لا يحس _ على يسارك ثلاثاً قال ففعلت ذلكـ فأذهبه الله عني ))
ثــــــالثــاً : استشعر عظمة الله
إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدى الصلاة كمجرد مهمة بل أنها حوار مع الخالق ذي القوة المتين .
رابــــــــــــــعاً : استحضار المعنى
بإشراك القلب و العقل مع اللسان في تدبر كل كلمة و الإحساس بها و بمعناها و النظر إلى موضع السجود أو بين القدمين .
خــــــــــــــامساً : عدم النظر إلى السماء
لقول الرسول الكريم (( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم ، فأشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم )) .
ســــــــــادساً : عدم الالتفات
ســـــــابعاً : عدم التثاؤب
قال الرسول الكريم (( التثاؤب في الصلاة من الشيطان )) و عند التثاؤب توضع اليد على الفم .
ثــــــــامناً : عدم التشكــكـ ,
لا يتشكك المسلم في صلاته من أي هاجس فإذا تشكك فليستعذ بالله من الشيطان و ليكمل صلاته .
تاســــــــــــــعاً : عدم القراءة سراً
و أيضاً عدم رفع الصوت عالياً فيجب أن يسمع نفسه فقط . لقوله تعالى (( و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها و ابتغ بين ذلك سبيلا ))
عـــــــــــــاشراً : إتقان الصلاة
بالتأني في أدائها و أعطاء كل ركن حقه و الدعاء في السجود لأن أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد .
و هذا ما سماه الصحابة [ الجـــــــهاد الأكبر ] و يجب عدم اليأس و الأستسلام للهزيمة والانقطاع عن الصلاة بحجة أنها تحملنا ذنوباً بدلاً من الحسنات !
فـــهي حيلة أخرى من حيل الشيطان بإبعادنا عن الصلاة ، فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمـــله ،، فما بالنا بمن لا يصلي اصلاً ؟
اســـأل الله أن يتقبل منا أعمالنا و أن يثبتنا على الدين و يجمعنا في الفردوس الأعلى و يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم .